الأربعاء، 19 مارس 2014

لبن الصويا

 تعتبر الصويا من البروتينات المتكاملة غذائياً لأنها تحتوي على كافة الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء سلسلة البروتينات. - يحتوي فول الصويا على مواد كيميائية قابلة للذوبان في الماء (Isoflavones) وهي جزء من عائلة (Flavonoids) والتي تعطي للخضراوات والفاكهة والأزهار ألوانها، كما أنها مضادات للأكسدة قوية.
- وتعرف مضادات الأكسدة هذه (بالإنكليزيةIsoflavones) باسم الإستروجين النباتي بسبب نشاط الإستروجين الضعيف (الإستروجين هرمون أنثوي). - زيادة أو نقص الإستروجين الطبيعي في الجسم والذي يتواجد في بعض الأماكن مثل الثدي أو الرحم يكون ضاراً. فإذا ارتفعت نسبه (وخاصة قبل نزول الدورة الشهرية أو خلال سن انقطاع الطمث) يؤدى إلى نزول الدم أثناء الحيض بغزارة، عدم ليونة الثدي، وقد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالسرطان. ومع قلة نسبه ترتبط الاضطرابات بكثافة العظامالكوليسترول، ظهور أعراض سن انقطاع الطمث مثل سخونة الوجه واحمراره مع تقلب المزاج.
- وكل من مادتي (Genistein & Daidzein) إستروجين نباتي يعادلا تأثر الإستروجين عند زيادة نسبه أو قلته، وهذا يعني أنهما يقللان من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية التي لها علاقة بالهرمونات مثل سرطان الثدي وسرطان الغشاء المبطن للرحم ويخففا من حدة أعراض سن انقطاع الطمث.
تمنع مادة (Isoflavones) ازدياد حجم البروستاتا وتقلل من مسامية الخلايا التي تتكون منها غدة البروستاتا. - فول الصويا خالٍ من الكوليسترول ليس ذلك فحسب وإنما أيضاً يعمل على تقليل نسبه المرتفعة. - يساعد على عدم الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الدهون. - يضبط ضغط الدم. - يساعد على بقاء الأوعية الدموية بحالة جيدة والتي تحمي الجسم من أضرار كثيرة مثل (Free radical). - ينشط جهاز المناعة. - يقلل من التجلط الدموي (Thrombosis). - يجنب الإنسان التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية. والألياف القابلة للذوبان والتي تتواجد في فول الصويا تنظم من معدلات الجلوكوز وتنقي الكلية وتتحكم في معدلات السكر عند الأشخاص الذين يعانون منه، كما تحمي من الإصابة بأمراض الكلى.

ملحوظه: بعد تناول اللبن الصويا لابد من الحركه ما لا يقل عن خمس دقائق حتى يتم توزيع اللبن على الثديين والمؤخره بشكل طبيعى